لقاء ..
وأَشياءٌ أُخرى مُكدسة في جُيوبِ قَلبي ...
جَلستُ على المَقعَدِ المُقابِلِ لِصَمتِ عَينيك ..
أُشارِكُكَ لَحظةَ لا تَتكرر في عُمرٍ واحِد ..
المسافَة بَيننا بَعيدة ..
رُغم قُربِها ..
قُلوبنا تُراقب هُدوئنا بِوجل..
وصَمت آخر ..
يَفوق صَمتنا ..
أَغوصُ في عَينيكَ بَحثاً عَن حَقيقة ..
تَختفيها وراءَ قَلبِكَ..
تُشيحُ بِوجهكَ ..
هارِباً من الأَسئلة الصَغيرة التي يَنطِقُ بِها صَمتي ..
أَسئِلتي الصَغيرة التي لا تَكف عَن تَعذيبك..
كَونها تَحتاج الكثَير..
مِن الإِجاباتِ الكَبيرة ..
أَكبر مِن كبريئنا ..
مِن مَجرةٍ نَحتويها ولا تَحتوينا ..
تتَ**ر ابتسامَتي الباهِتة على أَبواب جُمودك القاتِل ..
تُحارب الكَلمات ..
تُحاولُ النَجاة من طوفان الصَمت الذي اقتَحم خَلوتنا ..
فَتخرجُ كَلِمةٌ أولى وأَخيرة في آن ..
"وَداعاً"...
أَحزم كبريائي المَجروح ..وفتات أنيني وحَنيني ..وأمضي ..
مما راق لي...
|